في ظل التغيير السريع للمشاريع الناشئة، يتوقف النجاح والفشل غالبا على عوامل اكبر من المنتج أو الخدمة المقدمة.
في هذه المدونة، نكشف الأسرار وراء فشل معظم المشاريع الناشئة والصغيرة، ونكشف عن الدور الحاسم الذي تلعبه العلامة التجارية في القصة.
1. تخطي الأساسيات:
من الطبيعي أن تضيع المشاريع الناشئة في عالم الأعمال دون فهم للقواعد الأساسية، بما في ذلك الهوية التجارية.
يمكن أن يكون لهذا الإهمال تأثيرًا متسلسلًا، يؤثر على النجاح العام واستدامة أهداف العمل.
2. الشعار ليس الهوية التجارية:
أحد الخُرافات المنتشرة بين الشركات و المشاريع الناشئة هي الإعتقاد بأن شعار جيّد يمكنه خلق علامة تجارية قوية.
هذا المفهوم الخاطئ يعمي الكثير عن النهج الشامل الذي يتطلبه العمل على الهوية التجارية المؤثرة، مما يؤدي إلى ضياع الفرص واختلال القوة التسويقية.
3. العديد من الوكالات ليست متخصصة في مجال العلامات التجارية:
عند البحث عن دعم خارجي، غالبًا ما تلجأ الشركات الناشئة إلى الوكالات التي تقدم خدمات عامة متعددة وليست متخصصة، مثل التسويق وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث، وعرض العلامات التجارية كخدمة إضافية.
وتفتقر العديد من هذه الوكالات إلى التركيز على المعرفة المتخصصة واللازمة لخلق هوية تجارية فعالة، مما قد يؤدي إلى توجيه الشركات الناشئة في الاتجاه الخاطئ.
4. ما وراء المظهر: الهوية التجارية مقابل التصميم؟
تقع العديد من وكالات التسويق في فخ التركيز على التصميم فقط، متجاهلة الأسس الاستراتيجية الضرورية لبناء علامة تجارية قوية. يمكن أن يؤدي هذا الإهمال إلى هويات بصرية جذابة لكنها ضعيفة استراتيجياً.
5. وكالات تصميم العلامة التجارية تحتاج نفسها إلى علامة تجارية مؤثرة:
في مفاجأة مثيرة، تواجه العديد من وكالات العلامات التجارية صعوبات في صناعة صورتها الذاتية.
فكر في الموضوع: إذا لم يستطيعوا بناء هوية فعّالة لأنفسهم ،فكيف يمكنهم تقديمها؟
من الواضح أن العلامة التجارية هي لاعب صامت ولكن مؤثر وقوي في القصة. تفاصيل العلامة التجارية، والتي غالبًا ما تُغفل من الكثير، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملك.
اختر طريقك بحكمة. في بيك مي، نبسط الرحلة، ونقدم حلولًا استراتيجية وإبداعية تتجاوز المظهر، ونبني علامات تجارية مؤثرة.
شركتك تستحق اكثر من مجرد تصميم جيد. شاركنا لبناء هوية تجارية قوية ومؤثرة.