هل شعرت أنك محاصر في سباق لا ينتهي للبحث عن عملاء؟ تخسر الكثير في التسويق بدون عوائد جيدة؟ المجهود الضائع في هذه الحلول المؤقتة السريعة دائمًا متعب - والأسوأ أنه غير مستدام. وكأنك عالق في دوامة لا نهائية، تجري بلا توقف دون أي تقدمً او عوائد حقيقية.
الدوامة اللانهائية
تستنزف وقتك ومالك في كل فرصة جديدة، تركض خلف آخر الترندات على السوشيال ميديا فقط لتحافظ على استمرار عملك. جرعة من الانتصارات المؤقتة والحلول السريعة.
إعلانات مكلفة جداً، وحملات مستمرة، وشعور متزايد بالاستنزاف والإحباط. كلما زاد انفاقك وركضك في الدوامة، زاد عطشك واحتياجك، وفي نهاية الامر مجهود وعائد غير مستدام. فأنت تستنزف الموارد دون وجود اساس يبنى عليه.
لايمكن الهروب من واقع المشكلة
إليك الحقيقة: المشكلة هُنا ليست في الحصول على عملاء جدد او كسب ولائهم، هذه أعراض لمشكلة أعمق، وهي ضعف حضور علامتك التجارية وأهمية قيمة ما تقدمه لعملائك.
بدون علامة تجارية واضحة وقوية، يصبح عملك مجرد خيار آخر يمكن تجاهله بسهولة ونسيانه بسرعة. عملك يصبح مجرد خيار عادي وسط بحر من المنافسين، سهل تجاهله ونسيانه. وتبقى في دوامة محاولة جذب عملاء لا يرون أي قيمة حقيقية فيما تقدمه.
توقف عن مطاردتهم، وابدأ بجذبهم
تخيل لو أن العملاء يأتون إليك من تلقاء أنفسهم، ليس بسبب حملاتك التسويقية، ولكن لأنهم يجدون بما تُقدم من خدمة/منتج شيئًا يتوافق مع احتياجاتهم وقيمهم. تخيل أن قصتك ورسائلك الفريدة تجعلك الخيار الأول لهم.
هذا ليس خيالاً. إنها استراتيجية أساسية لبناء علامة تجارية قوية وجاذبة.
كيفية الخروج من الدوامة اللانهائية
١- اكتشف جوهر علامتك التجارية الحقيقي: ما هي القصة الفريدة التي تحكيها علامتك التجارية؟ لماذا بدأت عملك من الأساس؟ ابحر في التفاصيل لتكتشف الرسالة الأساسية التي تميزك عن غيرك.
٢- ابتكر تجربة وشعور خاص: التجربة هي أكثر من مجرد ما تقدمه من خدمة او منتج. ما هي المشاعر التي تثيرها في قلوب عملائك؟ ما تصنيف العلاقة التي تبينها معهم؟
٣- امتلك مكانتك المميزة بطريقة ابتكارية: حدد الشيء الذي يمكنك تقديمه بشكل أفضل من أي شخص آخر. ضاعف جهودك هُنا. كن الخبير والقائد الذي يلجأ إليه الجميع في هذا المجال المحدد.
٤- تواصل معهم باستمرار: قصة علامتك التجارية ليست مجرد عرض واحد. إنها حكاية مستمرة يجب أن تتواجد في تفاصيل كل ما تقوم به. من موقعك الإلكتروني إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى تفاعلاتك مع العملاء، وكل مكان تلتقي به بعملائك، يجب أن يعكس هويتك.
بناء هوية تجذب العملاء
إذا كنت تشعر بالتعب من الركض في الدوامة، هذا الوقت المناسب لتغيير مسارك في اللعبة. فالعلامة التجارية القوية لا تجذب العملاء فقط، بل تبني أيضًا ولاءً وسمعة وعلاقة معهم لاختيار ماتُقدم مرة بعد مرة.
تحَرر من هذه الدائرة. تواصل معنا اذا أحببت ان تعرف اكثر عن كيفية تطبيقة في عملك.
Comments